رادار السيارات بعيد المدى
يمثل الرادار السيارات الطويل المدى تكنولوجيا متقدمة تُعزز سلامة المركبات وقدرات القيادة الذاتية. يعمل بنطاق ترددات بين 76-81 غيغاهرتز، يمكن لهذا النظام الحسي المتقدم اكتشاف الأجسام والمركبات على مسافة تصل إلى 250 مترًا أماميًا. يُصدر الرادار موجات كهرومغناطيسية باستمرار ويحلل انعكاساتها لتحديد السرعة والمسافة واتجاه الأشياء المحيطة بدقة استثنائية. تتفوق هذه التكنولوجيا في ظروف الطقس المختلفة بما في ذلك المطر والثلج والضباب، حيث قد تواجه المستشعرات البصرية التقليدية صعوبات. الوظائف الرئيسية للنظام تشمل التحكم التكيفي بسرعة الجولة، وإشارات تحذير الاصطدام الأمامي، ومساعدة الفرملة الطارئة. يستخدم خوارزميات معالجة إشارات معقدة لتصفية الضوضاء وتوفير بيانات موثوقة لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) في المركبة. قدرة الرادار الطويل المدى على الحفاظ على أداء متسق في الظروف البيئية الصعبة يجعل منه مكونًا أساسيًا في أنظمة السلامة الحديثة للمركبات. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمجه مع مستشعرات أخرى مثل الكاميرات والرادار القصير المدى يخلق نظام اكتشاف شامل يحسن بشكل كبير من سلامة القيادة ويدعم تطوير تقنيات القيادة الذاتية.